الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/4/2017

22.04.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.forsannet.com/Middle-East/71951/موقع-أمريكي-تركيا-وقطر-متورطتان-في-هجوم-خان-شيخون-الكيماوي-بعلم-ترامب
 
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=659344
 
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93911
 
 
 
http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-237777.htm
 
 
 
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-77577.htm
 
 
https://www.freepen.co/arabic/post-179796/واشنطن-تايمز-هزيمة-تنظيم-الدولة-الأسلامية-الأرهابي-فى-الشرق-الأوسط-تهدد-بانتشار-الإرهاب-بالعالم.html
 
 
 
http://www.alarab.qa/story/1147914/ماذا-يحدث-لو-اندمج-تنظيم-الدولة-و-القاعدة#section_75
 
 
https://www.elbayan.co/world-news/post-660292/واشنطن-بوست-الحكومة-الإيرانية-أخطر-من-كوريا-الشمالية-وسوريا
 
 
الصحافة الروسية :
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=659349
 
 
http://arabi21.com/story/999203/برافدا-هل-هناك-أمل-بتحسن-العلاقات-الروسية-السعودية#tag_49219
 
 
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/403955
 
 
http://b-n.sy/hwu0
 
 
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
موقع أمريكي: تركيا وقطر متورطتان في هجوم خان شيخون الكيماوي بعلم ترامب
 
http://www.forsannet.com/Middle-East/71951/موقع-أمريكي-تركيا-وقطر-متورطتان-في-هجوم-خان-شيخون-الكيماوي-بعلم-ترامب
 
أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن رئيس تحرير موقع "veterans today" الأمريكي الخبير العسكري جوردون داف نشر تقريرًا بناء على تسريبات من البيت الأبيض ومعلومات استخباراتية من سوريا، قال فيه إن الهجوم الكيميائي في خان شيخون السورية هو إعادة لمحاولة فاشلة من الاستخبارات التركية عمرها 3 سنوات في ريف دمشق، تهدف إلى جر الولايات المتحدة في الصراع السوري.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الخبير من الإدارة الرئاسية الأمريكية، فإن "الاستفزاز الكيميائي تم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بالتنسيق مع تركيا وقطر، موضحا أنه تم استخدام غاز الكلور السام في الهجوم، حيث تم تسليم الشحنة في سيارات من نوع "بيجو" بأرقام تركية وتم تفريغها في قسم المخابرات التركية "MIT" بمدينة خان شيخون حيث تم تنفيذ الهجوم ضد السكان المحليين".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن فيديو "القبعات البيضاء" الذي يُظهر آثار الهجوم تم تصويره من قبل قناة "الجزيرة" ووكالة "رويترز" خلال 4 أيام، ولإعطاء المشهد مصداقية تم استخدام ممثلين إضافيين وآلات لنفث الغازات، وهو ما أكده أطباء سويديون بشكل غير مباشر.
وأكد الموقع أن الرئيس دونـالد ترامب كان على علم بالاستفزازات لكي يسلط الضوء على قوة صواريخ "توماهوك"، ومع ذلك، فإن الوضع الدولي الناشئ في سوريا يدل على أن الرئيس الأمريكي لم يكن قائدًا، وإنما "عبدًا" للاستفزازات الكيميائية ضد سوريا.
========================
 
صحيفة هيل: الأمريكيون مع ضرب سوريا وضد ضرب كوريا
 
http://www.raialyoum.com/?p=659344
 
أظهر استطلاع للرأي صدر عن مركز هارفرد للدراسات السياسية الأمريكية ونشرته صحيفة هيل: “أن غالبية الأمريكيين يؤيدون ضرب سوريا، ولكنهم ضد القيام بأعمال مشابهة مع كوريا الشمالية”.
ووفقا للاستطلاع فإن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن ضرب سوريا قرار صائب، في حين أن 60% عارضوا ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأهداف في سوريا.
وأكد 41% من المصوتين أن ضرب القاعدة الجوية في سوريا كان بالمستوى الملائم، في الوقت الذي اعتبر فيه 33% أن الضربة كانت “شديدة”، ورجح 26% أن الضربة لم تكن قوية.
وأيد 68% مزيدا من الضربات لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الوقت الذي أكد فيه 75% من الأمريكيين أن تدخل الولايات المتحدة يجب أن يقتصر على إعاقة ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية فقد صوت 55% ضد ضربة محتملة لكوريا الشمالية، واعتبر نصف المستطلعين أن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على كوريا الشمالية بمساعدة الصين، في حين اعتبر النصف الآخر أن استراتيجية الضغط على كوريا الشمالية لن يكون لها أي تأثير.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي وجه فجر7 أبريل/نيسان ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري جنوب شرقي مدينة حمص وسط سوريا، وذلك ردا على استخدام القوات الحكومية السورية سلاحا كيميائيا، في 4 أبريل/نيسان في ريف إدلب، بحسب زعم الإدارة الأمريكية وهو الأمر الذي نفته الحكومة السورية. (روسيا اليوم)
========================
 
نيويورك تايمز :كيف تخسر أميركا معركة المصداقية
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93911
 
تاريخ النشر: الخميس 20 أبريل 2017
في أوقات الأزمات، تمثل المصداقية الورقة الرابحة للرئيس الأميركي. وهي التي تحكم على درجة شكوك الشريك الأجنبي في صحة أحكام الرئيس. وتكون أكثر أهمية بكثير عندما يكون الشريك في حالة شك من أقوال الرئيس. ومع القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب بمواجهة تحديات قضيتي كوريا الشمالية وسوريا، يتوجب عليه الآن تخطّي حفرة المصداقية التي صنعها لنفسه.
ويكمن جزء من المشكلة في أن نقرات أصابع «السيد ترامب» على موقع تويتر لا يمكنها أن تقاوم اندفاعه، ونختار من بين تغريداته الجمل التالية: «إن كوريا الشمالية تتصرف على نحو بالغ السوء»، و«إذا رفضت الصين مساعدتنا، فسوف نضع حلاً لهذه المشكلة من دونها»، و«لن نسمح أبداً بتحقيق كوريا الشمالية لرغبتها بامتلاك الصواريخ البالستية عابرة القارات». وقال نائب وزير الخارجية في وصفه: «ترامب يثير الخلافات والاستفزازات بتصريحاته الهجومية». وتحمل تغريدات ترامب في طياتها خطراً يكمن في احتمال أن تأخذها كوريا الشمالية على محمل الجدّ، وبما قد يؤدي إلى تداعيات لم تكن في الحسبان. كما أن التهديدات المتكررة وغير الواقعية بتنفيذ ضربات وقائية ضدها، يمكن أن تدفع بالرئيس الكوري الشمالي «كيم جونج أون» إلى توجيه الأوامر بتنفيذ ضربته من دون التفكير بالعواقب الناتجة عن هذا العمل. وربما يبادر إلى مهاجمة كوريا الجنوبية بالأسلحة التقليدية حتى يذكر العالم بالمقدرات العسكرية المتنوعة، التي يتمتع بها لو حاولت الولايات المتحدة تعطيل برنامجه لصناعة الأسلحة النووية. ويعتبر هذا السلوك مدخلاً سريعاً للتورط في صراع مجهول النتائج مع عدو مسلح بالأسلحة النووية.

ومن الممارسات الأخرى المثيرة للإشكاليات السياسية، العلاقات المشوبة بالتحدي والتهديد بالإيذاء التي يكثر «السيد ترامب» من الحديث عنها، ونكاد نعايشها كل يوم. ومن أشهرها اتهاماته المتكررة للرئيس السابق باراك أوباما بالتجسس على هواتفه، وبأن الهجوم الإرهابي الذي حدث في السويد كان وهمياً، وبأن ألمانيا مدينة لحلف «الناتو» بمبالغ ضخمة، وبأن أوباما أطلق سراح 100 معتقل من سجن غوانتانامو عادوا بعد ذلك إلى شن ضرباتهم، وبأن «الديمقراطيين» اختلقوا قصة التدخل الروسي للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية. ويمكن لهذه الروايات المختلقة للسيد ترامب أن تقوّض قدرته على مواجهة الافتراءات التي يطلع بها أعداء أميركا.
وكان الرئيس على حق عندما عاقب نظام الأسد في سوريا بسبب استخدامه للأسلحة الكيميائية. إلا أن هذه الطريقة في الرد أنقذت الأسد وحلفاءه الروس من حملة الإدانة الواسعة على الفظائع التي ارتكبوها. وتنوّعت تكتيكاتهم في الرد وقدموا سيناريوهات بديلة للرواية الحقيقية الصادرة عن الإدارة الأميركية. ومن ذلك مثلاً زعمهم أن طائرات أميركية هي التي قصفت مخازن تابعة للإرهابيين تحتوي على غاز السارين، حتى يوهموا العالم بأن الدلائل التي قدمتها الولايات المتحدة على وقوع هذا الفعل الشنيع مفبركة. وقال الأسد تعليقاً على صور الأطفال الذين كانوا ينازعون الموت: «لا ندري أين لقى هؤلاء الأطفال حتفهم، وهل تراهم ماتوا بالفعل؟».
ويعتبر الروس أساتذة في هذه اللعبة، حيث ركزوا على عنصر التلفيق في هذه القصة حتى يثيروا البلبلة في أوساط الرأي العام العالمي. وتطوع العشرات لنفي تلك «الشائعات» عبر شبكة قنوات «روسيا اليوم» الإخبارية التي يديرها الكرملين وتنطق بمعظم اللغات العالمية. وبهذه الطريقة، يصبح أي مصدر جاد لنقل الأخبار والمعلومات موضعاً للشك في عالم السياسة الذي يكاد يخلو من الحقائق الموضوعية أو القاطعة.
وخلال الأزمة التي أعقبت الغزو الروسي لشرق أوكرانيا عام 2014، كنت أعمل مع بعض الزملاء في إدارة أوباما على إقناع الناس في البلدان الأخرى بأن الجنود الروس دخلوا بالفعل إلى مدينة «دونباس» عاصمة المنطقة الشرقية من أوكرانيا، وبأن موسكو تقوم بتسليح وتوجيه الانفصاليين، وبأن هؤلاء الانفصاليين هم الذين استخدموا منصة لإطلاق الصواريخ حصلوا عليها من روسيا لإسقاط طائرة الركاب الماليزية، وهو ما أدى إلى قتل كل ركابها. وكنا قد قضينا ساعات طوالاً ونحن نتحاور مع رجال المخابرات حول المعلومات التي يجب علينا استبعادها قبل نشر هذه الأخبار، معتمدين في ذلك على تلك المبنية على الحقائق الثابتة، والتي يمكن أن يقتنع بها حلفاؤنا وأن تعتمد عليها الصحافة.
والذي حدث بعد ذلك هو أن الأبواق الدعائية للسيد بوتين جعلت مهمتنا أصعب بكثير مما كنا نتوقع. إلا أننا كنا في ذلك الوقت نعتمد على ورقة رابحة اسمها «مصداقية الرئيس أوباما». وكان الرؤساء الأجانب يثقون بما يقول حتى لو كانوا لا يؤيدون سياساته. واشتهر الرئيس جون كينيدي بالتمسك بقيم المصداقية الرئاسية في عزّ أزمة الصواريخ الكوبية عندما أرسل مبعوثين إلى حلفاء أميركا في شهر أكتوبر 1962 لضمان تأييدهم لأميركا. وكلّف لهذا الغرض ذاته وزير الخارجية السابق «دين أتشيسون» للتكفل بإقناع شريك واشنطن المهم في أوروبا الرئيس شارل ديجول.
وعندما عرض «أتشيسون» على ديجول الصور التي التقطتها طائرات التجسس الأميركية، والتي تؤيد خبر نشر الاتحاد السوفييتي للصواريخ النووية في كوبا على بعد 144 كيلومتراً عن الشواطئ الأميركية، ما لبث الرئيس الفرنسي عندما سمع هذا العرض أن قذف بالصور بعيداً، وقال: إنه لا يحتاج لمثل هذه الدلائل الدامغة، وأضاف: «إن أي كلمة تصدر عن رئيس الولايات المتحدة تحمل في طياتها الدليل الذي يقنعني». وسوف يفعل «السيد ترامب» حسناً لو استقى العبرة من هذه القصة.
أنتوني بلينكن: مساعد وزير الخارجية في إدارة أوباما
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
========================
 
فورين بوليسي: الأسلحة التقليدية أشد فتكًا بالسوريين
 
http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-237777.htm
 
تناولت مجلة فورين بوليسي الأمريكية الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إن الأسلحة الكيميائية ليست هي المشكلة الوحيدة في البلاد التي تعصف بها الحرب منذ سنوات، بل إن الأسلحة التقليدية تعتبر أشد فتكا بهم.
وأشارت -من خلال مقال للكاتب بول ميلر- إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما سبق أن حذر الرئيس السوري بشار الأسد عام 2012، وأنه وضع له خطا أحمر إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب المستعرة في سوريا.
وقالت إن الأسد استخدم غاز السارين ضد المدنيين في بلاده العام التالي، ما جعل أوباما يصرح بأن "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان بالعالم يمثل إهانة لكرامة الإنسان وتهديدا للأمن في كل مكان".
وأضافت أنه يبدو أن الرئيس دونالد ترمب يتفق بوضوح مع ما قاله سلفه، ولهذا فقد أمر بقصف صاروخي ضد مطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي الواقع تحت سيطرة النظام السوري، ردا على هجوم آخر للنظام السوري بالأسلحة الكيميائية.
روسيا استخدمت قاذفات إستراتيجية عملاقة من طراز "توبوليف تي يو22 إم3" في قصف سوريا (رويترز)أسلحة فتاكة
واستدركت فورين بوليسي بالقول إن التحرك الأميركي المرهون بحال استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر عديم الفائدة من الناحية الإستراتيجية، وذلك لأن هناك أسلحة تقليدية يتم استخدامها في سوريا وتعتبر أشد فتكا من الكيميائية.
وأوضحت أنه ينبغي للولايات المتحدة أن تستغل وقتها وأن تستثمر مواردها لوقف استخدام هذه الأسلحة التقليدية الفتاكة ضد الشعب السوري، وأن ينصب اهتمام أميركا على حال الضحايا وليس على الوسيلة التي يتم قتلهم من خلالها.
وأشارت إلى أن الحرب العالمية الأولى أسفرت عن مقتل 17 مليون إنسان، وأن نحو تسعين ألفا منهم فقط كانوا من ضحايا الأسلحة الكيميائية، الأمر الذي يدل على أن الآلة الحربية التقليدية تفتك بالإنسان بشكل أكبر، وأن هذا ما يجري في سوريا ويعانيه من جرائه الشعب السوري.

========================
 
نيويورك تايمز :لماذا يحارب ترمب داعش في سوريا؟/ توماس فريدمان
 
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-77577.htm
 
توماس فريدمان
نيويورك تايمز: أبريل 2017
ترجمة: ناصف بشير الأمين
مقدمة المترجم
يعتبر توماس فريدمان أحد أهم الكتاب الأمريكيين الذين لهم تأثير معتبر معا على الرأي العام والمجتمع السياسي الأمريكيين، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية. وهو يعتبر – حسب شومسكي – أحد منظري المؤسسة الأمريكية. وهو صاحب أحد أشهر الأعمدة في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. ويعتبر فريدمان أحد أهم المتخصصين في شئون الشرق الأوسط. حتى قبل إنتخابه، برز فريدمان كأحد ابرز المختلفين مع إدارة الرئيس ترمب ورئاسته والمشككين في شرعيته من خلال تمسكه بفرضية اختراق روسيا لأنظمة المعلومات الأمريكية أثناء الإنتخابات الرئاسية و تدخلها و تأثيرها في نتائج الإنتخابات لصالح ترمب وضد المرشحة كلينتون. وهو من المشككين والمنتقدين بشدة لسياسة إدارة ترمب الخارجية، خاصة تجاه روسيا و كذلك علاقة الرئيس ترمب مع الرئيس بوتن (راجع مقالات فريدمان في الأسابيع الأخير في نيويورك تايمز). من وجهة نظر فريدمان، فإن سياسة ترمب الخارجية مرتبكة وخاطئة ولا تعبر عن المصالح الوطنية (المؤسسة الأمريكية). وبسبب هذا التباين والخلاف الكبير- والذي لم يكن ليبلغ هذه الحدة لولا إنتخاب رئيس مثير للجدل مثل دونالد ترمب - فإننا نقرأ مثل هذه الكتابات النادرة. من هنا تنبع أهمية المقال في أنه يفصح عن المسكوت عنه فيما يتعلق بملف خطير وهو السياسة الأمريكية تجاه داعش والمنظمات الجهادية الإرهابية عموما. في هذا المقال فريدمان يقول لترمب بدرجة غير معهودة من الوضوح: ((لماذا تحارب داعش في سوريا؟ يجب أن نتراجع عن قتال داعش (في سوريا) فهي لسيت مشكلتنا وإنما هي أكبر تهديد في الوقت الحالي لروسيا والأسد و إيران و حزب الله، فهي اذا مشكلة تخصهم هم كلية وليس نحن. اذا قمنا نحن الآن بهزيمة داعش سنكون فقط قد خففنا الضغط على الأسد وحلفاءه، ونكون منحناهم نصرا مجانيا بلا مقابل. يجب ان تترك داعش لتسبب صداعا للأسد، و روسيا وإيران وحزب الله – بذات الطريقة التي شجعنا بها المجاهدين على إراقة دماء الروس في أفغانستان)). مشكلة هذا المقال (الصريح والصادق جدا) إنه يتعارض مع (المعلن عنه) من السياسة الخارجية الأمريكية في هذا الخصوص التي تعلن الحرب بلا هوادة ضد الأرهاب والجماعات الإرهابية أينما وجدت، خاصة في حقبة ما بعد 11 سبتمبر 2001م.
ترجمة المقال:
ظل فريق ترمب للسياسة الخارجية مشتت الأفكار بخصوص ما يجب فعله تاليا في سوريا - إسقاط النظام، تكثيف الدعم للمتمردين، الرد على أي هجمات جديدة على المدنين الأبريا. لكن عند الضعط عليهم، هناك فكرة واحدة يبدو أن كل فرد في الفريق متفق عليها وهي: "هزيمة داعش"، كما اوضح الوزير ركس تيلرسون. حسنا، دعني ازيد من تشويشهم الذهني من خلال طرح سؤال واحد: لماذا؟
لماذا يجب أن يكون هدفنا الآن هو هزيمة الدولة الإسلامية في سوريا؟ صحيح ان داعش بغيضة وتحتاج لأن تتم إزالتها. ولكن هل حقيقة من مصلحتنا أن يكون تركيزنا منصب حصرا على هزيمة داعش في سوريا في الوقت الراهن.
دعنا نتناول الأمر من خلال المنطق: حقيقة هناك تجليان لداعش.
الأولى هي "داعش إفتراضية." انها شيطانية، وحشية، هلامية: تنشر ايديولوجيتها على الإنترنت. لديها أتباع على طول أوربا والعالم الإسلامي. في رأيي، داعش هذه هي التهديد الرئيسي لنا، لأنها استطاعت ببراعة ان تجد طرقا لضخ الآيديولوجية السنية الجهادية التي تلهم وتسمح لأولئك المسلمين في هوامش المجتمع والذين يتملكهم الأحساس بالإذلال – من لندن الى باريس الى القاهرة - بأن يستردوا كرامتهم من خلال عمليات قتل الأبرياء التي تستقطب العناوين الرئيسية.
التجسيد الآخر هو "داعش الموجودة داخل حدودها الأرضية." ما تزال تسيطر على جيوب في غربي العراق و أجزاء أكبر من سوريا. هدفها هو هزيمة نظام بشار الأسد في سوريا – إضافة لحلفاءه الروس والإيرانين و حزب الله – وكذلك هزيمة النظام الشيعي الموالي لأيران في العراق، وأن تستبدل النظامين معا بالخلافة الإسلامية.
التحدي رقم 1: ليس فقط أن داعش (الإفتراضية)، والتي لها أنصار في كل أنحاء العالم، سوف لن تختفي حتى اذا تمت هزيمة داعش ذات الحدود الترابية المتعينة، وإنما، في أعتقادي أن داعش الإفتراضية سوف تصبح أكثر فتكا لأجل ان تخفي حقيقة أنها خسرت الخلافة القائمة على الأرض لصالح أعداءها اللدودين: إيران الشيعية، حزب الله، الملشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، نظام الأسد الموالي للشيعة في دمشق، و روسيا و خصوصا أمريكا.
التحدي رقم 2: هدف أمريكا في سوريا هو ممارسة الضغط الكافي على الأسد، روسيا، إيران و حزب الله بما يجعلهم يتفاوضون على إتفاق لتقاسم السلطة مع المسلمين السنة المعتدلين والذي يسهل أيضا خروج الأسد من السلطة. أحد الطرق لفعل ذلك سيكون من خلال قيام الناتو بفرض منطقة حظر طيران آمنة حول محافظة إدلب، حيت تجمع عدد من المتمردين المناوئين للأسد وحيث القى الأسد مؤخرا غازه السام على المدنيين. لكن واضح ان الكونقرس والجمهور الأمريكي في حالة التباس حول ذلك.
اذا، ماذا بإمكاننا أيضا أن نفعل؟ بأمكاننا أن نزيد بصورة دراماتيكية مساعداتنا العسكرية للمتمردين المناوئيين للأسد، من خلال منحهم صوراريخ مضادة للدبابات والطائرات كافية لتهديد روسيا، إيران، حزب الله والهليكوبترات والمقاتلات السورية ولجعلهم ينزفون، ربما بما يكفي لجعلهم يرغبون في الدخول في مفاوضات.
ماذا أيضا؟ يمكننا ببساطة ان نتراجع عن قتال داعش الموجودة على الأرض في سوريا وان نجعل (قتال داعش) مشكلة تخص بشكل كلي إيران، روسيا، حزب الله و الأسد. في النهاية هم من تمددوا أكثر من اللازم في سوريا، وليس نحن. فلتجعلهم يحاربون حربا ذات جبهتين – المتمردون المعتدلون من جهة، و داعش في الجهة الأخرى. اذا قمنا نحن الآن بهزيمة داعش الموجودة على حدودها الأرضية في سوريا، سنكون فقط قد خففنا الضغط على الأسد، إيران، روسيا و حزب الله و سنكون قد مكناهم من حشد كل إمكاناتهم و توجيهها لسحق اخر متمردين معتدلين في ادلب، وليس إقتسام السلطة معهم.
لا استطيع فهم ذلك. الرئيس ترمب يعرض هزيمة داعش في سوريا مجانا – وبعد ذلك سيعمل على تقوية المتمردين المعتدلين المناوئين للأسد. لماذا؟ متى كانت آخر مرة فعل فيها ترمب أي شيء مجانا؟ متى كانت الصفقة العقارية التي ابرمها ترمب والتي تطوع فيها بتنظيف المخلفات السامة – مجانا – قبل أن يتفاوض مع المالك على سعر ملعب الغولف المجاور؟
هذا وقت ترمب ليكون ترمب - مريب كلية ولا يمكن التنبوء بافعاله. داعش حاليا هي التهديد الأكبر لإيران، حزب الله، روسيا، والمليشيات الإيرانية الموالية للشيعة – لأن داعش هي مجموعة إرهابية سنية تعلب بذات الطريقة القذرة مثلها مثل إيران و روسيا. يتوجب على ترامب ان يسعى لهزيمة داعش في العراق. لكن في سوريا؟ ليس مجانا بلا مقابل، ليس الآن. في سوريا على ترمب ان يترك داعش لتسبب صداعا للأسد، إيران، حزب الله و روسيا – بذات الطريقة التي شجعنا بها المجاهدين على إراقة دماء روسيا في أفغانستان.
نعم، على المدى الطويل نريد سحق داعش في أي مكان، ولكن الطريقة الوحيدة لسحق داعش وإبقاءها مسحوقة على الأرض هو اذا ما كان لدينا سنة معتدلين في سوريا والعراق قادرين على وراغبين في الحلول مكانها. و هولاء سيبرزون فقط عندما تكون هناك صفقات حقيقية لتقاسم السلطة في سوريا والعراق – وهذا سيحدث في حالة واحدة، اذا شعر الأسد، روسيا، إيران و حزب الله انهم واقعون تحت الضغط لجهة قبول إقتسام السلطة.
سوريا ليست مكانا للهو. الكل هناك يلعب بطريقة قذرة و ملتوية و بدون رحمة. أين هو ذلك الترمب عندما نكون في حاجة اليه؟
========================
 
واشنطن تايمز: هزيمة تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي فى الشرق الأوسط تهدد بانتشار الإرهاب بالعالم
 
https://www.freepen.co/arabic/post-179796/واشنطن-تايمز-هزيمة-تنظيم-الدولة-الأسلامية-الأرهابي-فى-الشرق-الأوسط-تهدد-بانتشار-الإرهاب-بالعالم.html
 
سلطت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية الضوء على عواقب حصار معقلى تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي الإرهابى فى مدينة الموصل العراقية والرقة السورية .. مشيرة إلى أن أمريكا وحلفاءها سيواجهان قريبا مشكلة مختلفة إلا وهى كيفية تعقب واحتواء آلاف المقاتلين الأجانب الذين قاموا بالتوافد للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابى والذين باتوا يهددون بنشر الفوضى فى أوطانهم بعد تضييق الخناق عليهم فى كل من العراق وسوريا.
وذكرت الصحيفة- فى سياق تقرير نشرته على موقعها الالكترونى اليوم الأربعاء- أن ذراع تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي الخصب للدعاية بلغ حد إخبار أتباعه بالتخلى عن ساحات القتال فى الشرق الأوسط لصالح العمليات فى أماكن أخرى غير أنه من غير الواضح ما إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون لديها خطة للتعامل مع المرحلة التالية من الحرب.
ويقدر مسئولو الدفاع الأمريكيون أن ما يقرب من 60 ألف مقاتل موال لداعش قتلوا أَثْناء العامين الماضيين فِي غُضُون أن قام بصَبَّ التنظيم الإرهابى حملة عنيفة فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بيد أن آلاف آخرين فروا من ساحات المعارك وعادوا كمتطرفين مقاتلين إلى أكثر من 120 بلدا حول الدول العالمية.
وفى السياق ذاته .. نقلت الصحيفة الأمريكية عن الجنرال مايكل نجاتا رئيس التخطيط التشغيلى الاستراتيجى فى المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب هذا الشهر قوله  "إن تهديد المقاتلين الأجانب هو المشكلة الأكثر تنوعا من الناحية الاجتماعية نشهدها حتى الآن".
وأضاف نجاتا أثناء خطاب ألقاه فى واشنطن : "إن مجرد تحديد طبيعة المشكلة ومجالها هو عمل ناقص وغير مكتمل، ولكن أعتقد مما لا شك فيه أن تحدى المقاتلين الإرهابيين سيكون أكبر تحد يشهده الدول العالمية فى العصر الحديث".
ووفقا للصحيفة .. تتبع تحليل أجرته مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية أواخر سَنَة 20الخامسة عشر كيفية تدفق الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى كِفَاحُ تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي وحماية "الخلافة" المزعومة التى نصبت نفسها هناك.
وأشارت (واشنطن تايمز) إلى أن ما يقدر ب 5 آلاف مقاتل جاءوا من أوروبا الغربية فيما ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ حوالى 300 مقاتل من أمريكا الشمالية .. لافتة إلى أن مسألة التهديد الأمنى الذى يمثله المقاتلون الأجانب العائدون إلى أوطانهم كان أحد أبرز المحاور الرئيسية التى تم مناقشتها فى قمة فى مارس نظمتها رئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وضمت نحو خمسين دولة هى جزء من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية ارتفاع أعداد المقاتلين الأجانب فى تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي الذين سيعودون إلى بلدانهم أَثْناء الفترة المقبلة فى ظل اقتراب القوات السورية المدعومة من جانب أمريكا من معاقل تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي فى الرقة بسوريا، والتى ما زالت تعتبر ملاذا آمنا لمقاتلى التنظيم الإرهابى.
========================
 
نيوزويك :ماذا يحدث لو اندمج تنظيم الدولة و«القاعدة»؟
 
http://www.alarab.qa/story/1147914/ماذا-يحدث-لو-اندمج-تنظيم-الدولة-و-القاعدة#section_75
 
احمد الوكيل
 
سلطت مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على تصريحات لمسؤول عراقي رفيع المستوى قال فيها إن تنظيمي القاعدة والدولة يخططان للاندماج مجدداً، وأوضحت أن تحالفاً بين الفريقين من غير المرجح أن يوفر للمتطرفين دعماً تكتيكاً يكفي لاستعادة المناطق التي خسروها جراء الحرب عليهم في العراق وسوريا.
وأضافت المجلة أن التحالف بين القاعدة وتنظيم الدولة سيؤخر على الأرجح السلام بسوريا، وسيكون له تداعيات عالمية خطيرة، فتنظيم الدولة يخضع له ما بين 12 ألفاً إلى 15 ألف مسلح، نشط ألفان منهم فقط في العراق، بينما يصل عدد مسلحي تنظيم القاعدة في سوريا إلى حوالي 31 ألف مسلح وفق بعض المصادر العربية، هذا بالإضافة إلى عدة آلاف من المسلحين النشطين التابعين لتنظيم القاعدة في آسيا وإفريقيا القارتين اللتين أسس فيهما تنظيم الدولة فروعاً.
تقول المجلة إن سيطرة التحالف الدولي على جميع المناطق العراقية، سيجعل تنظيمي الدولة والقاعدة يدرسان خياراتهما في سوريا؛ حيث خلقت الحرب الأهلية المندلعة منذ ست سنوات أرضاً خصبة وبيئة مريحة للمتطرفين لنيل دعم بعض المناطق السورية.
وأضافت نيوزويك أن ما كان يسمى يوماً ما فصائل المعارضة «المعتدلة» التي تعمل تحت ألوية الجيش السوري الحر، وتتلقى مساعدة عسكرية غربية قد انضمت إلى عدة تحالفات إسلامية مثل أحرار الشام، وتحرير الشام التي تضم في عضويتها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وتقول الصحيفة إن المستقبل القاتم لتنظيم الدولة في العراق وسوريا يمكن أن يدفع التنظيم إلى العودة لجذوره، والتصالح مع تنظيم القاعدة، الرحم الذي خرج منه تنظيم الدولة في المقام الأول.
تتابع المجلة شرح الظروف التي يمكن أن ينشأ عنها اندماج بين متطرفي العراق وسوريا، وقالت إن تنظيم الدولة خسر تقريباً كل أراضيه في العراق؛ حيث يقاتل خليطاً من قوات عراقية، وشيعية، وكردية، وتحالف أميركي يحاول حتى الآن طرده من الموصل أكبر معاقله، أما في سوريا المجاورة فيواجه التنظيم معارضة من فصائل مدعومة روسيّاً وغربياً فضلاً عن قوات كردية وتركية تحاول إخراجه من الرقة أكبر مدنه بسوريا، وأيضا لم يسلم التنظيم من حرب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
تقول المجلة إن هذه الخسائر الضخمة ربما تحدث تحالفاً استراتيجياً جديداً بين المتطرفين، للحيلولة دون مزيد من الخسائر.
وما يساعد على إقامة هذا التحالف، تتابع المجلة القول، هو الدعم الذي يلقاه تنظيم القاعدة بين فصائل المعارضة السورية التي تقاتل للإطاحة بنظام بشار الأسد منذ عام 2012، والتي بدأت أيضاً في الانهيار التدريجي تحت وقع الضربات الروسية منذ عام 2015.
ورغم إمكانية التحالف بين القاعدة والدولة، تلفت الصحيفة النظر إلى أن هذا الحلف يمكن أن ينجح في العراق وسوريا، لكنه سيكون صعباً جداً في خارج منطقة الشرق الأوسط، فبالنسبة لبعض الفصائل المتطرفة مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية، وحركة الشباب الصومالية اللتين تربطهما صلات بالقاعدة والدولة، ستعقد الاختلافات الإقليمية أي توافق، لكن الاندماج، إن حدث، سيصعد من الأنشطة المتطرفة في عدة أجزاء من العالم.;
========================
 
واشنطن بوست: الحكومة الإيرانية أخطر من كوريا الشمالية وسوريا
 
https://www.elbayan.co/world-news/post-660292/واشنطن-بوست-الحكومة-الإيرانية-أخطر-من-كوريا-الشمالية-وسوريا
 
واشنطن بوست: الحكومة الإيرانية أخطر من كوريا الشمالية وسوريا واشنطن بوست: الحكومة الإيرانية أخطر من كوريا الشمالية وسوريا
 حَكَت فِي غُضُونٌ قليل صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن كوريا الشمالية وسوريا لا يمثلان خطرا كبيرا بقدر ما تمثل
وأكدت "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاريه قلقون بشأن دمشق وكوريا الشمالية، تِلْكَ الدول المارقة خاصة أنها مذنبة بإرتكاب فظائع تجاه حقوق الإنسان.
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل الصحيفة إن الحرب الأهلية في دمشق قد خلقت بالفعل الملايين من اللاجئين، ونشرت الأمراض (مثل شلل الأطفال) الذي كان يعتقد ذات يوم أنه انقرض، وسمح للبلاد أن تصبح ملاذا للإرهابيين ولكن كل هذا لا يساوي شئ بجانب الخطورة التي تمثلها طهران.
واضافت واشنطن بوست أنه على الادارة الامريكية التحرك سريعا ضد هذا البلد، من اجل إيقافها عن تمويل الجماعات الارهابية وحزب الله.
وأوضحت أن الكونجرس وإدارة "ترامب" يحتاجون للتحرك على وجه السرعة بشأن العقوبات، وعدم إعطاء الحكومة الإيرانية أي فرصة من أجل ممارسة سياستها التشعبية.
========================
 
الصحافة الروسية :
 
إيزفيستيا: بدء هجوم جديد في ريف حلب
 
http://www.raialyoum.com/?p=659349
 
تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى بدء القوات الحكومية السورية وحلفائها عمليات هجومية جديدة في ريف حلب، مشيرة إلى أن هدفها تدمير مواقع الإرهابيين الأمامية إلى الشمال من المدينة.
 جاء في مقال الصحيفة:
بدأت القوات الحكومية وحلفاؤها يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الجاري عملية هي الأكبر خلال الأشهر الأخيرة في محافظة حلب. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن هدف هذه العملية هو القضاء على الخطر، الذي تشكله بلدة عندان (تقع في منطقة جبل سمعان إلى الشمال-الغربي من مدينة حلب على بعد 12 كلم)، التي يوجد فيها أحد المواقع الرئيسة لمجموعة “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقا).
وتشارك في هذه الهجمات نخبة القوات الخاصة والحرس الجمهوري والتشكيلات الفلسطينية، التي تحارب إلى جانب الحكومة السورية، وتوفر الغطاء الجوي لها طائرات القوة الجو-فضائية الروسية.
ويذكر أن الاشتباكات في هذا الاتجاه بدأت قبل عدة أيام، عندما كانت وحدات من الحرس الجمهوري والتشكيلات الفلسطينية تقوم بعمليات استطلاع قتالية في ضواحي قرية الزهراء لكشف المواقع الدفاعية وتحصينات الإرهابيين. وقد رافق ذلك قصف مدفعي وغارات جوية على الخطوط الخلفية للإرهابيين لمنع وصول التعزيزات إليهم.
وبحسب الرواية الرسمية، جاءت هذه العمليات ردا على العملية الإرهابية، التي وقعت يوم 15 أبريل/نيسان الجاري ضد المدنيين، الذي جرى إجلاؤهم في حافلات من مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين في محافظة إدلب، وأودت بحياة 126 شخصا بينهم نحو 80 طفلا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية الإرهابية، لكن السلطات السورية تتهم “داعش” و”جبهة فتح الشام” بتدبيرها.
وكالة سانا
عملية ارهابية ضد المدنيين، الذي جرى إجلاؤهم في حافلات من مدينتي كفريا والفوعة
يقول البروفيسور في قسم العلوم السياسية بمدرسة الاقتصاد العليا ليونيد إيسايف للصحيفة إن القوات الحكومية السورية تهاجم عادة على عدة محاور بهدف إجبار العدو على تشتيت قواته. و “الآن الفرصة ملائمة للهجوم في ريف حلب، لأن القوات الأساسية للإرهابيين تقاتل في جنوب حماة. وهنا يجب أن نفهم أن عملية تحرير حلب ما زالت مستمرة، وأن المناطق الغربية للمحافظة يبقى وضعها غير مستقر لأنها تجاوِر محافظة إدلب، التي تتجمع فيها مجموعات إرهابية مثل “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” وغيرهما. لذلك تستمر هنا الغزوات والقصف ومحاولات التوغل إلى محافظة حلب. وبالنظر إلى ذلك، فإن الوضع ملائم حاليا لإبعاد الإرهابيين عن المدينة.
وأضاف إيسايف: “بعد إجلاء فصائل المعارضة من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، تمكنت القيادة السورية من سحب بعض وحداتها من هذه المنطقة ونقلها إلى الشمال. وحاليا يعاني كلا الطرفين من نقص حاد بالمسلحين، لذلك فإن الاتفاق على إجلاء المعارضة من محيط دمشق وإجلاء أنصار النظام من إدلب كان مهما، لأن التخلص من جيبي مضايا والزبداني سمح بتقليص طول خط الجبهة وإرسال القوات الزائدة إلى مناطق مهمة أخرى.
ولا يستبعد المراقبون، أن تستغل القيادة السورية انشغال قوات “جبهة النصرة” الرئيسة في معارك شمال حماة. وحتى إذا لم يتم استعادة عندان، فستبقى هناك فرصة لاجتذاب بعض القوة وسحبها من محيط حماة، حيث يتكبد الطرفان خسائر كبيرة. (روسيا اليوم)
========================
 
برافدا: هل هناك أمل بتحسن العلاقات الروسية السعودية؟
 
http://arabi21.com/story/999203/برافدا-هل-هناك-أمل-بتحسن-العلاقات-الروسية-السعودية#tag_49219
 
نشرت صحيفة "برافدا" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن مساعي روسيا الحثيثة لتحسين علاقاتها بدول الخليج العربي؛ نظرا لمدى أهمية العلاقات وانعكاساتها على قضايا الشرق الأوسط المعقدة.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا بصدد بذل جهود حثيثة من أجل إبرام علاقات جيدة مع دول الخليج العربي. وفي هذا السياق، زارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، الرياض، ومن المتوقع أن يزور الملك سلمان بن عبد العزيز موسكو هذا العام؛ لمواصلة المحادثات. وتعدّ زيارة فالنتينا ماتفيينكو إلى المملكة العربية السعودية خطوة ناجحة وهامة حققتها السياسة الخارجية الروسية مع الجانب العربي.
وأوضحت الصحيفة أن ماتفيينكو التقت مسؤولين رفيعي المستوى من المملكة العربية السعودية، على غرار رئيس مجلس الشورى السعودي ووزير الشؤون الخارجية. لكن النتيجة الأهم من زيارتها هي قبول الملك سلمان بن عبد العزيز دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو.
ووفقا لفالنتينا ماتفييكو، سيتم التحضير لهذه الزيارة على الفور، خاصة أن هذا اللقاء بين بوتين وسلمان بن عبد العزيز من المرجح أن يتم في القريب العاجل.
لكن الصحيفة تقول إن تقييم نتائج المحادثات بين رئيسة مجلس الشيوخ الروسي وأفراد من الحكومة السعودية يكشف مدى تدهور العلاقات الروسية السعودية. وعموما، لا يثق الطرفان الروسي والسعودي في بعضهما البعض، ما قد يعطل آفاق التعاون بينهما.
وقالت الصحيفة إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن العلاقات السعودية الروسية هو الملف السوري، خاصة أن مواقف الطرفين حول القضية السورية متباينة. وعلى الرغم من أن السعودية تصر على الإطاحة ببشار الأسد؛ بهدف تحقيق التسوية السياسية في سوريا، إلا أنها ليست مستعدة لإرسال قواتها إلى الأراضي السورية من أجل إسقاط "الدكتاتور".
وقالت إن الرياض تدرك جيدا أنه من الممكن أن تهدد الفوضى في سوريا والعراق واليمن استقرار المملكة. كما أنه من الممكن أن تتحول الأراضي السعودية إلى مطمع للإرهابيين، وإلى ملجأ لمئات الآلاف من اللاجئين الفارين من أهوال الحرب والمجاعة.
وقالت الصحيفة إن مثل هذه الفرضيات من شأنها أن تسبب قلقا شديدا لدى الرياض، التي بدأت تستوعب الاستراتيجية التي ستعتمدها مستقبلا، والتي تتناسب مع مصالحها الوطنية لا مع المصالح الأمريكية، التي أدت إلى تفكك العراق وتعمل على تفكيك ليبيا، على حد قول الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن ماتفيينكو أن "الملف السوري يمثل نقطة خلاف بين روسيا والسعودية. لكن على الرغم من ذلك، لسنا أعداء، كما أن مواقفنا المختلفة لا تضع البلدين في خندقين مختلفين". وأضافت ماتفيينكو أن المطلوب لتحسين العلاقات السعودية الروسية إرساء مزيد من الثقة بين الطرفين.
وأكدت الصحيفة أنه بينما يعد اكتساب ثقة العرب أمرا في غاية الصعوبة، إلا أن موسكو تعتبر الرياض شريكا مهما جدا في الشرق الأوسط؛ إذ تعتبر أن من مصلحتها تطوير وتوطيد العلاقات مع هذا البلد في جميع المجالات، خصوصا الاقتصادية والسياسية. وعموما، تتخذ السعودية موقفا إيجابيا جدا تجاه روسيا، على الرغم من تضارب المواقف بين موسكو والرياض حول الملفين السوري والإيراني، وفق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن موافقة الملك السعودي على تلبية دعوة بوتين لزيارة موسكو تعدّ خطوة بالغة الأهمية من شأنها أن تمثل منعرجا حاسما في مسار العلاقات السعودية الروسية. علاوة على ذلك، تعد هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة مهمة، حيث سيتم الإعداد للمحادثات القادمة التي سيكون فيها الطرفان قادرين على القيام بدراسة شاملة حول مصالح الطرفين، وخلافاتهما، ومحاولة تبادل وجهات النظر، كما سيتمّ تطوير أساليب التعاون، بالإضافة إلى محاولة التخلص من العوامل الخارجية التي من شأنها أن تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت الصحيفة أنه لا يخفى على أحد أن بعض القوى الخارجية تسعى إلى توتير العلاقات بين السعودية وروسيا. وعلى الرغم من أن هذه القوى تسعى جاهدة إلى عرقلة التعاون الروسي مع العالم العربي عامة ودول الخليج خاصة، إلا أن روسيا تعتبر أن إرساء الحوار مع الرياض أمر لا بد منه؛ حتى يتم إيجاد حلول للمشاكل المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط.
========================
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
الايكونوميست: لماذا يقدمُ كثير من الكنديين الرعاية الخاصة للاجئين السوريين؟!
 
http://www.all4syria.info/Archive/403955
 
كلنا شركاء: الايكونوميست- ترجمة محمد غيث قعدوني- السوري الجديد
انخرطت ثلاثة أحزاب رئيسية في كندا في سباق غريب من نوعه خلال حملة الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد العام الماضي، وتفاخر كل من هذه الأحزاب أنه سيسمح بدخول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إذا ما تم انتخابه، حيث تعهد المحافظون باستقبال 10 آلاف لاجئ على مدى ثلاث سنوات، بينما قال الديمقراطيون الجدد إنهم سوف يسمحون بدخول 10 آلاف بحلول العام الحالي، ناهيك عن 9 آلاف آخرين سنوياً. وقد تفوق الليبراليون على كلا الحزبين بتعهدهم باستقبال 25 ألف لاجئ بحلول الأول من كانون الثاني/ يناير.
فاز الليبراليون وحققوا مُرادهم في السابع والعشرين من شباط/ فبراير، لكن وعدهم هذا استغرق شهرين قبل أن يتحقق ولم يتمكنوا من الوفاء بهِ نظراً لأن أفراد الشعب الكندي اتخذوا خطوات تجاه دعم ورعاية 11 ألفاً من إجمالي 26،166 ألف لاجئ سوري كانوا قد وصلوا إلى كندا بعد تولي الحكومة الجديدة للسلطة في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وبدأت الرعاية الخاصة للاجئين في كندا عام 1987 وسط أزمة لجوء أخرى تمثلت بالهنود الصينيين الفارين من فيتنام بعد الحرب. وساعدت التغطية الإعلامية لـ”قوارب الناس” اليائسة، في التغلب على تردد الجمهور الكندي في التعامل مع ما كان يُعتبرُ بدايةَ مشكلة تخص الولايات المتحدة. وبعد أن صرحت كل من تايلاند وماليزيا والفيلبين وسنغافورة أنه لم يعد بمقدورها استيعاب أي لاجئ آنذاك، وافقت كندا على استضافة 60 ألفاً منهم على مدى ثلاث سنوات، ما دام أن كل لاجئ تدعمه الحكومة كان يُقرَنُ بمواطن كندي يرعاهُ بشكل خاص. وبحلول نهاية العام 1980، كان قد وصل إلى كندا 60،49 ألف لاجئ في عملية أُطلق عليها اسم “طريق النجاة”، حيث دعمت مجموعات كندية خاصة ما يزيد عن نصف عدد هؤلاء الواصلين. ومنذ ذلك الحين، استقبلت البلاد أكثر من 200 ألف لاجئ في ظل هذا البرنامج، وشَكَلَ الصراع في سوريا سلسلة مشابهة من الأحداث المتحركة.
ولا يخفى على أحد أن هناك امتيازات واضحة للحكومة الكندية من خلال دعم الرعاية الخاصة والترويج لها. وتتحمل المجموعات الخاصة كامل النفقات اللازمة لتوطين هؤلاء اللاجئين ودعمهم لمدة عام /بتكلفة تُقَدَرُ بـ 27 ألف دولار كندي لعائلة قوامها 4 أفراد/. وتحرص مناطق البلاد ذات التراجع في أعداد السكان أو التقدم السريع في السِن، مثل مقاطعة نيو برنسويك، على ضخ دماء جديدة فيها. وباستطاعة السياسيين أن يمنحوا أنفسهم والكنديين شيئاً من المديح على استجابتهم الإنسانية لوضعٍ بالغ اليأس. وأثناء استقباله مجموعة من الوافدين الجدد في مطار تورنتو يوم التاسع والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، قال جون ماكالوم وزير الهجرة الكندي: “إننا نسير في الاتجاه المعاكس لكثير من الدول”. وهناك امتيازات يحظى بها اللاجئون أيضاً، إذ تشير الأبحاث إلى أن اللاجئين ذوي الرعاية الخاصة يَنجحون أكثر من نظرائهم الذين ترعاهم الحكومة، أو طالبي اللجوء الذين يَصِلونَ إلى البلاد بطرقهم الخاصة، ربما لأنهم يحظون بمجموعة تدعمهم من لحظة وصولهم، بيد أن ليس كل الكنديين يُناصر هذا التوجه، حيث كَسِبَ ستيفن هاربر المحافظ ورئيس الوزراء السابق، بعض الدعم والتأييد الشعبي العام الماضي، عندما أثار المخاوف من تسلل الإرهابيين الإسلاميين، على حد تعبيره، إلى كندا مختبئين خلف قناع اللجوء.
ورغم كل هذا، إلا أن البرنامج الكندي للرعاية الخاصة كان ناجحاً بما فيه الكفاية للدول الأخرى إذا ما أرادت استنساخه والسير على خطاه. وشرعت أستراليا في برنامج إرشاد عام 2012 حيث جعلت منه برنامجاً دائماً عام 2015. وحتى العام 2013، لم يكن هناك أي برامج مشابهة في أوروبا، ومنذ ذلك الحين، جَرَبَت إيرلندا وسويسرا هذه الفكرة وخَبِرَتها، ناهيك عن أن 15 ولاية ألمانية من أصل 16 كانت قد عقدت اتفاقيات للرعاية الخاصة. وقالت الحكومة البريطانية العام الماضي: إنها ستطور برنامجاً يرتكزُ على نَظيريه في كندا وأستراليا. ولحقت نيوزيلندا والأرجنتين بركب هذه الدول الأوروبية. وتقترح هذه التجربة الكندية أن دمج اللاجئين في المجتمع يمكن أن يسمح للحكومات بترك الباب مفتوحاً بشكل أكبر أمام دخول اللاجئين
========================
 
صحفي فرنسي: يجب التحاور مع الرئيس الأسد لحل الأزمة السورية
 
http://b-n.sy/hwu0
 
أكد الصحفي الفرنسي "رينو جيرار" أن "السياسة الخارجية لفرنسا آخذة بالتدهور، فهي لا تحترم أسس أي دبلوماسيّة، فالواقعيّة جعلتها في عجز تام. خصوصاً وأنها لم تنجح في تعريف عدّوها الرئيسي. فهي -الحكومة الفرنسية- تعتقد أن الدبلوماسيّة هي التعامل بنفس الوقت مع روسيا أو إيران من جهة والجهاديّة السنية من جهة أخرى".
وفي لقاء أجرته معه صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية حول كتابه "ما هي دبلوماسيّة فرنسا"، أوضح "جيرار" أن فرنسا ارتكبت خطأً برفضها عدم التحاور مع بعض المحاورين تحت ذريعة افتقادهم للاحترام. وبالرغم من ذلك، من الضروري التحدّث مع كل أطراف العالم دون فرض أحكام مُسبقة إذا كنّا نريد إيجاد حلول للأزمات الحالية. دبلوماسيّتنا ارتكبت أخطاءً كبيرة بانجرارها نحو واشنطن وتصلّبها الشّديد إزاء موسكو، وموقفها العدائي جدّاً من إيران خلال مفاوضات من عام ٢٠١٣ حتى ٢٠١٥، في وقتٍ كانت فيه الولايات المتحدة الأميركية نفسُها تسعى للتهدئة مع طهران.
وفيما يخص المسألة السّوريّة، قال الصحفي الفرنسي: "نجد تعارضاً بين ثلاث مقاربات: المثاليّة والواقعيّة والتّهكّم. المثاليّة ترفض التّحاور مع الرئيس بشار الأسد وتتّهمه بأنه ديكتاتور، بالمقابل يدعم التّهكّم نظام الرئيس بشار الأسد الّذي يرفض التّحدّث مع المعارضة، ويتّهمهم بأنهم إسلاميون متشدّدون (وهو اتّهام صحيح بكل معنى الكلمة)، في حين أن التّفكير الواقعي يفترض تنحية نفورَهما جانباً والتّحدّث مع كل الأطراف دون حُكم مُسبق وإقصاء".
وتابع جيرار بالقول: "عند هذه النقطة أُحيلكم إلى أعمال المُستشرق ميشيل سورات. يوجد شرخ في المجتمع السّوري، من جهة يوجد مؤيّدي النّظام العلماني، من جانب آخر توجد كتلة من الطبقات الشّعبيّة السنيّة التي تريد إقامة نظام إسلامي. كل معسكر يُمثّل وجْه من المجتمع السوري. بالتالي، من المستحيل حل الأزمة السّوريّة دون التحاور مع الرئيس بشار الأسد وأعدائه من الإخوان المسلمين والسلفيّين.
وأكد على أن الواقعيّة وحدها من تستطيع إنقاذ سورية. ينبغي التّحاور مع الرّئيس بشار الأسد لأن هذه الحرب مُؤلمة بِحق، فالرئيس الأسد ينتمي إلى عائلة تتواجد في السلطة منذ ٤٦ عاماً، وهو مدعوم من روسيا وإيران، ويُمثّل جهاز الدّولة ويتمتّع بقوّة ضاربة عسكريّاً وبتأييد شعبي كبير، بالتالي هو لاعب حتمي في الحل، وبما أن السياسة تُبنى على أساس الوقائع، فيجب التّحاور معه ومع أعدائه من الإخوان المسلمين والسّلفيّين، حتّى لو كان ذلك مزعجاً لنا، إذا كانت الحرب طويلة ودمويّة إلى هذا الحد، فلأن الرئيس الأسد والمسلّحين يُمثّلان كلاهما وجهي المجتمع السوري المتنوّع جدّاً: إذاً، لن يكون هناك مخرج للأزمة إذا لم نتحاور مع الرئيس الأسد أو مع التنظيمات المسلّحة.
وشدد "جيرار" بالقول: "إذا لم نتحدّث مع الرئيس الأسد فلن نحقّق السّلام أبداً، وسيستمر حمّام الدّم، يجب أن تبذل قُصارى جهدها للتّحدّث مع دمشق، الأمر الّذي يستلزم إعادة فتح السفارة هناك، ومع التنظيمات المسلّحة في آنٍ معاً، ثم جمع الأميركيين والرّوس على طاولة المفاوضات، إلى جانب القوّتين الإقليميتين الوحيدتين القادرتين على فرض ثقلهما في الأزمة وهما تركيا وإيران".
يشار إلى أن "رينو جيرار" هو صحفي ومراسل حربي فرنسي منذ العام 1984، كما يعمل كباحث جيوسياسي ومؤرخ إخباري دولي، وهو أيضاً أستاذ العلوم الاستراتيجية في معهد العلوم السياسة في باريس، ومن مؤلفاته المشهورة "عودة إلى بيشاور، منشورات غراست ٢٠١٠" و"العالم في حرب"، ونشر مؤخّراً كتاب "ما هي دبلوماسية فرنسا".
========================